الثقافة والتراث


ينعكس التنوع العرقي في بنما على الفنون، والموسيقى، والرقص، والمأكولات، والمنتجات التقليدية مثل الأشغال الخشبية، والأقنعة الاحتفالية، والفخار، والسلال المنسوجة، والهندسة المعمارية والمهرجانات.

الثقافة البنمية هي مزيج من الثقافة الأفريقية وثقافة شعوب بنما الأصيلة، والأوروبية؛ وعلى سبيل المثال، فإن رقصة "تامبوريتو" تجد أصولها في الرقص الاسباني الممزوج برقص شعوب أمريكا الأصليين، وحركات الرقص الحديث.

الأدب: أول مظاهر الأدب المكتوب في بنما يعود إلى القرن السابع عشر وهو عبارة عن مؤلف عنوانه "بكاء بنما ووفاة دون إنريك إنريكيز" وعلى الرغم من كون هذه المخطوطة تعود لمرحلة الاستعمار إلا أن معظم قصائدها تعود لأقلام شعراء ولدوا في بنما. 

المتاحف: أفضل نظرة عامة على الثقافة البنمية ممكن الحصول عليها من خلال المتحف البنمي الموجود في مدينة بنما، ومتحف العلوم الطبيعية، ومتحف الفن المعاصر، ومتحف القناة بين المحيطين.

المواقع الثقافية: "كاسكو أنتيغوو"، أو المدينة القديمة في بنما، وهي تخضع حالياً لعمليات ترميم واسعة، يعتبر موقع ذات أهمية تاريخية ومعمارية كبيرة. يمكن للزائر في هذا المكان مشاهدة فن العمارة الاستعمارية، والفرنسية، والكلاسيكية الجديدة، والأفريقية.